رأى أمين المجلس الأعلى للأمن القوميّ “الأدميرال علي شمخاني” السياسة التوسعيّة للولايات المتحدة الأمريكيّة وراء الكارثتين اللتين وقعتا في المنطقة، وهما الحرب الأوكرانيّة والحرب التي استمرّت 20 سنة في أفغانستان، ما يتعيّن على الإدارة الأمريكيّة ألا تفرج عن الأموال الأفغانيّة وحسب، وإنّما تدفع الخسائر والأضرار التي تسبّبتها لهذا البلد.
وأضاف خلال افتتاح الاجتماع الرابع لحوار الأمن الإقليميّ في العاصمة الطاجيكيّة أنّه يتعيّن على دول المنطقة التركيز على عوامل بناء الأمن، ووضع إجراءات رادعة مشتركة على جدول الأعمال لمنع نشوء حالة من انعدام الأمن وعدم الاستقرار، لافتًا إلى أنّ إيران تعدّ الأمن في المنطقة مسألة مترابطة، وترى أنّ الأمن والسلام والاستقرار في أفغانستان ضروريّة لجميع دول المنطقة.
وأشار شمخاني إلى أنّ الإرهاب والتطرف باعتبارهما عاملين مهمّين لانعدام الأمن في أفغانستان، وهناك أدلّة مقلقة على وجود بعض الدول في المنطقة وخارجها ومشاركتها في نقل الإرهابيّين وتوجيههم إلى أفغانستان، مبيّنًا أنّ الشعور بالتمييز والحرمان من الحقوق بمختلف أبعاده من المجالات الرئيسة التي تسمح بانتهاك الجماعات الإرهابيّة، ويجب القضاء على أسباب مثل هذه الكارثة