رأى رئيس الاتحاد العام لنقابات عمّال اليمن “علي بامحيسون” أنّ الهدف الأساسي من قطع المرتبات هو إشعال الفوضى وخلق سخط ضدّ المواجهين للعدوان على البلاد، مؤكّدًا أنّ الحسّ الوطني العالي لدى عمّال اليمن أسقط رهانات دول العدوان الذي استمرّ لسبع سنوت ولم يتوقّف.
فيما بيّن مدير عام التخطيط وتشغيل القوى العاملة بوزارة الشؤون الاجتماعيّة والعمل “عبد العليم مدهش” أنّ الأضرار في سوق العمل اليمنيّة تتجاوز اليد العاملة إلى مجمل الأسرة نتيجة لنسبة الإعالة المرتفعة، مشيرًا إلى أنّ اليد العاملة اليوم لا تغطي سوى نسبة بسيطة من الاحتياجات الأساسيّة للأسرة بسبب تراجع قيمة الريال، منوّهًا إلى أنّه في ظلّ العدوان والحصار تحتاج الأسرة الواحدة إلى أكثر من مُعيل أو عامل لتوفير متطلبات المعيشة في الحدّ الأدنى منها.
جدير بالذكر أنّ قرابة ثلاثة ملايين من القوى العاملة في اليمن في حالة بطالة، ولم تجد فرص عمل بسبب العدوان السعوديّ والحصار الأمريكيّ، كما أنّ 38% من القوى العاملة في اليمن حرمت من مصادر الدخل وآثار ذلك ترتفع يوميًّا ولا تقتصر على الأثر المباشر.