قالت الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع إنّه في وقت يرى العالم نضال الشعب الفلسطينيّ أمام التصعيد الصهيونيّ في القدس في محاولة منه للسيطرة الكاملة عليها، وفي وقت يصرّ أحرار العالم على التمسّك أكثر بقضيّة فلسطين، ينسلخ النظام الخليفيّ أكثر من عروبته.
وأضافت في بيان لها نشرته على حسابها الرسميّ في موقع التواصل الاجتماعيّ «أنستقرام» إنّ آخر انكسارات النظام الذليلة نتيجة التطبيع مع الكيان الصهيونيّ، إقامة حفل بمناسبة ما يسمّى «عيد استقلال» هذا الكيان، الذي يعني نشوءه غصبًا على أرض فلسطين منذ 74 عامًا، حين احتلّها بالقوّة وسفك الدماء والتهجير والاعتقال، مشدّدة على أنّ هذا الإجرام لن تنساه الشعوب الحرّة بل سيظلّ وقود ثوراتها بوجه هذا المحتلّ وكلّ من يدعمه من دول الاستكبار، حتى تحرير فلسطين من براثنه.
وأّكّدت الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع براءة شعب البحرين من أيّ انغماس للنظام الخليفيّ بعار التطبيع المهين، وتمسكّه بقضيّة فلسطين المركزيّة حتى تحرير كلّ شبر منها، واسترجاع شعبها كامل حقوقه المسلوبة.
وكانت السفارة الصهيونيّة في البحرين قد أقامت مساء الخميس 26 مايو/ أيّار 2022 حفل استقبال بمناسبة ما يسمّى «عيد الاستقلال» الـ74 للكيان الصهيونيّ.
وقد ذكر الإعلام الصهيونيّ أنّ هذه هي المرة الأولى التي يتمّ فيها الاحتفال بيوم الاستقلال «الإسرائيليّ» في واحدة من البلدان التي وقّعت معها «إسرائيل» على الاتفاقات الإبراهيميّة خاصّة، وفي الخليج العربيّ عمومًا.
وقالت وسائل إعلامية صهيونيّة أنّ الحفل حضره أكثر من 300 ضيف يمثّلون فروع الحكومة الخليفيّة والقطاعات الخاصة، بالإضافة إلى وكيل الخارجيّة «عبد الله آل خليفة».