قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ النظام السعوديّ قرّر الإقدام على جريمة إعدام جديدة، وذلك بتصديق محاكمه غير الشرعيّة نهائيًّا حكم الإعدام على الشابين البحرانيّين المحتجزين في سجونه «جعفر سلطان وصادق ثامر»، وذلك بناء على اعترافات انتزعت منهما تحت وطأة التعذيب.
وأوضح في بيان لمجلسه السياسيّ يوم الجمعة 20 مايو/ أيّار 2022 أنّ النظام السعوديّ اعتقل «ثامر وسلطان» تعسفيًّا من الجسر الذي يربط بين البحرين والسعوديّة منذ نحو سبع سنوات، وتعرّضا للحجز الانفراديّ، ومنعا من لقاء ذويهما فضلًا عن محاميهما الخاص؛ مؤكّدًا أنّ محاكمتهما كانت فاقدة لأدنى معايير العدالة، ولم يحصلا فيها على أدنى حقوقهما القانونيّة .
وحمّل ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير النظام السعودي المسؤوليّة التامة عن سلامة الشابين، داعيًا الأمم المتحدة بشخص أمينها العام «أنطونيو غوتيريس» إلى العمل بواجبه، والتدخّل العاجل لوقف هذه الجريمة، كما دعا المجتمع الدوليّ إلى الوقوف بوجه «محمد بن سلمان» وأبيه لمنع تنفيذ حكم الإعدام بحقّ هذين الشابين قبل فوات الأوان، مشدّدًا على أنّه يعدّ النظام الخليفيّ شريكًا في أيّ إجراء إجرامي يقع بحقّ المواطنين البحرانيّين.