أكّد مراقبون أنّ من دلائل التطبيع السعوديّ غير المعلن مع الاحتلال الصهيونيّ هبوط الطائرات الصهيونيّة في “السعودية”، أو عبورها في أجوائها والعكس، كما حصل يوم الخميس 19 مايو/ أيّار 2022، حين هبطت طائرة سعودية في “مطار بن غوريون” في تل أبيب.
واشار المراقبون إلى أنّ وليّ العهد السعودي تراجع عن اتفاق التطبيع مع الاحتلال إلى حد كبير بسبب نتيجة الانتخابات الأمريكيّة، في حين أنّ بلاده تلتزم الصمت حيال التطبيع بصورة رسميّة، لكن الشّخصيات الناشطة إعلاميًّا واجتماعيًّا من الطرفين تواصل ترويج الخطوة المقبلة وتحتفي بها.
من جهته نقل موقع Israel National عن الحاخام ستيفن بورغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة “آيش غلوبال” اليهوديّة الأرثوذكسيّة الحديثة، ومقرّها القدس قوله إنّه يعتقد أنّ التطبيع بين الكيان المؤقت و”السعودية” هو مجرّد “مسألة وقت”، حيث زار الحاخام البحرين والسعودية أخيرًا مع قادة أعمال يهود.