قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ جزّار الرياض «محمد بن سلمان» أقدم على ارتكاب مجزرة إعدام مروّعة جديدة بحقّ شابين من أبناء القطيف، من الأسرى الأبرياء وهما «الشهيد محمد خضر العوامي والشهيد حسين علي أبوعبد الله» وأسير حرب يمنيّ «الشهيد محمد عبد الباسط المعلمي» بدم بارد، مستغلًّا، كما هي عادته، انشغال الرأي العام بقضيّة على مستوى العالم، وهي اليوم «اغتيال الصحافيّة الفلسطينيّة شيرين أبو عاقلة»، ليؤمّن الغطاء لإجرامه.
ورأى في بيان لمجلسه السياسيّ إنّ هذه الجريمة هي جريمة متوحّشة لا إنسانيّة في عدّة معايير، موضحًا أنّ هذا النظام الغادر الكاذب كان قد أبلغ والدة الشهيد حسين أبو عبد الله منذ مدّة بإلغاء التنفيذ، ليعود ويقدم عليه بكلّ عنجهيّة وانتقام، مؤكّدًا أنّه انتهك أيضًا فيها «حقوق الأسرى» التي تنصّ عليها كلّ المواثيق الدوليّة، بإعدامه أسير الحرب اليمنيّ المعلمي في وقت هو ملزم بمبادلة أسرى الحرب اليمنيّين غير أنّه يعمد إلى مبادلة سجناء عمّال يمنيّين مقابل أسراه.
وأعرب عن شديد استنكاره هذه المجزرة، وغضبه من تمادي ابن سلمان في سفكه الدماء البريئة، قائلًا “إنّنا لمحزونون على ما يلاقيه أبناء جلدتنا الشرفاء والأبرياء في القطيف والشعب اليمنيّ العزيز والشقيق على يد هذا السفّاح”، وبارك لهؤلاء الشهداء نيلهم هذا الوسام وهذه الشهادة التي منّ الله بها عليهم؛ متقدّمًا من أهاليهم الصابرين بالعزاء والمواساة؛ ومطالبًا كلّ أحرار العالم بإدانة هذه الجريمة، ومساندة شعب شبه الجزيرة العربيّة الذي يكتوي بنار حكم آل سعود المجرم منذ عقود.