وصفت المقاومة الإسلاميّة -حركة النجباء- تمديد واشنطن لحالة الطوارئ الخاصّة بالعراق بأنّه استمرار لنهب الثروات العراقيّة، مؤكّدة أنّ ما تدّعيه أمريكا من تهديد لأمنها القومي هو ذريعة للتدخّل في المنطقة.
وبيّنت الحركة في بيان لها أنّ ذريعة تهديد الأمن القومي للولايات المتحدة لتمديد الاحتلال هو أكبر دليل على ازدواجيتها، مضيفة أنّ أمريكا ترى أنّ ثمّة تهديدًا لأمنها القوميّ على بعد آلاف الكيلومترات وتعطي نفسها الحقّ بالتحرّك بناء على هذه الحجّة الكاذبة، ومن جهة أخرى تجرّم فصائل المقاومة عند دفاعها عن العقيدة والأمن القومي في بلد ملاصق أو إقليميّ أو دوليّ!
وأكّد البيان أنّ النظام الأمريكيّ يمثّل الخطر الأكبر على المجتمع الدوليّ، وأنّ هذه الحقيقة تنكشف للجميع يومًا بعد يوم وأنّ وعي الشعوب يتصاعد بفهم كون هذا النظام عائقًا أمام الشعوب الطامحة للاستقلال والتقدّم والازدهار والأمن، مشيرًا إلى عقدين من العدوان واحتلال الأراضي العراقيّة بدون تفويض أمميّ، وأنّ هذه الحالة يتمّ تمديدها منذ عام ۲۰۰۳ سنة تلو الأخرى بأعذار واهية بهدف نهب ثروات العراق