بسم الله الرحمن الرحيم
ختمت الإعلاميّة الحرّة «شيرين أبو عاقلة»، اليوم، مسيرة طويلة من الجهاد والنضال بالكلمة والموقف الحرّ في وجه احتلال غاشم، طالما فضحت جرائمه في فلسطين، بوسام الشرف «الشهادة»، حين سقطت برصاص الحقد الصهيونيّ الذي تعمّد اغتيالها انتقامًا منها على شجاعتها.
لقد خسر الجسم الإعلاميّ بفقد أبو عاقلة صحافيّة شجاعة تحدّت العدوّ ليلًا ونهارًا، ورفضت التخلّي عن قضيّة الأمّة على الرغم من أنّها كانت تشعر أنّها مهدّدة وقريبة من الموت، ولم تهن أو تتراجع أو تتخاذل، حتى لم يجد العدوّ الصهيونيّ غير اغتيالها سبيلًا لإسكاتها، فأقدم على جريمته في وضح النهار وأمام الإعلام.
نتقدّم في المركز الإعلاميّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير من أسرة الشهيدة «شيرين أبو عاقلة» وزملائها وشعب فلسطين بأجمعه، بخالص العزاء على فقدها الأليم، ونؤكّد أنّ الرسالة الإنسانيّة التي جهدت على الدوام على إيصالها للعالم سيحملها كلّ إعلاميّ حرّ أبيّ.
المركز الإعلاميّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الأربعاء 11 مايو/ أيّار 2022م