أفرج النظام الخليفيّ عن المعتقل السياسيّ «أحمد جابر رضي» وذلك بعد تدهور وضعه الصحي إثر إصابته بمرض معد في السجن.
لم يكن أحمد يعاني أيّ أمراض قبل اعتقاله في العام 2018، وقد حكم عليه بالسجن ظلمًا 10 سنوات على خلفيّة سياسيّة، وأصيب بفيروس كورونا ثمّ أصيب بمرض السلّ خارج الرئتين، فسارع النظام إلى الإفراج عنه لتبدأ رحلة علاجه، بعد أن مكث بالمستشفى لشهرين وهو مقيّد بالأغلال والسلاسل في السرير.
والمعتقل أحمد جابر واحد من المئات الذين يعانون أمراضًا مستعصية، ويحتاجون إلى العلاج بينما يتعنّت النظام في حرمانهم هذا الحقّ الإنسانيّ، مع ما يشكّله من خطر محدق بحياتهم.
كما أعربت، في السياق نفسه، والدة معتقل الرأي «محمد عبد الأمير» عن قلقها عليه مطالبة بالإفراج عنه لتعمل على تأمين علاجه بنفسها.