لا تزال أجهزة النظام الخليفيّ تستدعي المواطنين على خلفيّة مشاركتهم بفعاليّات يوم القدس العالميّ التي أقيمت في آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك.
ففي هذا السياق استُدعي عشرات المواطنين من عاصمة الثورة سترة ومناطق أخرى للتحقيق حول مشاركتهم بالمسيرات التي خرجت في يوم القدس العالميّ نصرة لفلسطين والقدس، ورفضًا للتطبيع مع الصهاينة.
ويواصل النظام الخليفيّ تضييقه على عوائل الشهداء والأسرى والناشطين ورجالات الصمود، حيث تتوالى استدعاءاته المتكرّرة للأستاذ علي مهنا ووالد الشهيد علي الشيخ، والحاج مجيد عبد المحسن «حجي صمود»، والحاج منير مشيمع والحاج عبد النبي الحواج.
وبينما يتمّ التحقيق مع هؤلاء المواطنين مع ما يكتنف هذا التحقيق من إهانات وتهديد، يتبجّح الديكتاتور «حمد بن عيسى» بازدواجيّة المعايير التي يعتمدها في قضيّة فلسطين، حيث استقبل في قصر الصافريّة الممثّل الشخصيّ للرئيس الفلسطينيّ «محمود عباس»، بحضور سفير فلسطين لدى المنامة «طه عبد القادر»، وذلك بمناسبة زيارته البحرين، زاعمًا موقفه الثابت والداعم للقضيّة الفلسطينيّة.