قتل يوم الخميس 5 مايو/ أيار 3 مستوطنين صهاينة وأصيب آخرون بجروح خطرة، في عمليّة طعن وقعت في ساحتين منفصلتين في منطقة إلعاد شرق تل أبيب.
وقد سبّبت هذه العمليّة التي تزامنت مع ما يسمّى عيد الاستقلال الصهيونيّ الرعب في صفوف الصهاينة وقادتهم، حيث عبّر رئيس حكومة الاحتلال «نفتالي بينيت» عن مخاوفه من ازدياد هذه العمليّات.
وأعلن وزير الداخليّة في الكيان «بيني غانتس» عدّة قرارات تعكس مدى ارتباك الصهاينة، يتصدرها قرار تمديد الإغلاق على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، حتى يوم الأحد، على أن يُنظر مجدّدًا نهاية هذا الأسبوع بتمديد الإغلاق أو رفعه، وفق قوله، حيث رأى أنّ هذه العمليّة خطرة ونتائجها وخيمة، مهدًدًا «جهاز الأمن سوف يحاسب المسؤولين عن التحريض وعن هذه العمليّات وسيقتص منهم».
وما زالت أجهزة الاحتلال تطارد منفّذي العمليّة، وتعمل على تمشيط المناطق التي يرجّح أنّهم لجأوا إليها، بينما شهدت شوارع عدد من المناطق في الضفّة الغربيّة توزيع الحلويات على المواطنين والمارة في مركباتهم ابتهاجًا بالعمليّة التي جاءت ردًّا على اقتحام الاحتلال والمستوطنين المسجد الأقصى واعتدائهم على الحرائر والمرابطين.