قال مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت «الكتور إبراهيم العرادي» إنّ نداء القدس يتجدّد وتعلو صرخة الغيارى الشرفاء من أبناء العرب والمسلمين في جمعة شهر رمضان الأخيرة، نصرة لفلسطين واستجابة للوصيّة المقدّسة للإمام الخمينيّ «قده» في يوم القدس العالميّ.
وأضاف في كلمته خلال الملتقى السياسيّ الافتراضيّ «القدس هي المحور»، الذي عقده المجلس السياسيّ لائتلاف 14 فبراير يوم السبت 30 أبريل/ نيسان 2022 بمناسبة «يوم القدس العالميّ» إنّ يوم القدس يأتي هذا العام في وقت هو من أصعاب الأوقات والظروف على الشعب الفلسطينيّ الذي يعاني الأمرّين: عدوّ غاشم مجرم إرهابيّ وأنظمة عربيّة وإسلاميّة يفترض أنّها تقف إلى جانبه، لكنّها تعلن التطبيع والاصطفاف إلى جانب العدوّ الصهيونيّ الغادر.
ورأى العرادي في إجماع الأمّة على شعار «القدس هي المحور» تأكيد لمحوريّتها بالرغم مما يكيده الصهاينة والمطبّعون، مضيفًا «لسنا بصدد أن نثبت لأحد أنّ القدس هي المحور بل علينا كأمّة أن نعمل وتكون سلوكيّاتنا مبنيّة على هذا الأساس، وأنّنا نؤمن بما يشير إليه القائد الخامنئيّ «دام ظلّه» بأنّ كلّ يوم هو يوم للقدس، فبهذا تكون القدس هي المحور وليست ذكرى سنويّة نتداعى لها فحسب».
وأّكّد العرادي أنّ موقف الائتلاف العقائديّ تجاه القدس هو موقف ثابت، فنصرة القدس هي نصرة الحقّ والعدل والقيم والمبادئ، وهي نصرة للمقدّسات التي هي محطّ الأنبياء والرسل، والائتلاف يرفض البطش والاحتلال ويحارب الديكتاتوريّات والأنظمة الفاسدة التي تجثم على صدر هذه الأمّة، مشدّدًا على أنّه لن يتخلّى عن هذه القضيّة والقدس الشريف والمسجد الأقصى، وسيبقى حجر عثرة لهذا المخطّط الخبيث متّحدًا مع كلّ القوى الشريفة، منوّهًا إلى «أنّ أرض المنامة العربيّة لن تكون يومًا أرضًا للتطبيع، وستبقى القدس هي المحور».
ووجّه مدير المكتب السياسيّ في بيروت تحيّة إكبار للفلسطينيّين الصامدين الصابرين، وللمرابطين والمجاهدين والعاملين في كلّ فلسطين، وللمقاومة الفلسطينيّة بكلّ قاداتها ورجالاتها وفصائلها.