تحيي الشعوب المتحرّرة يوم القدس العالمي في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك في جميع أنحاء العالم تضامنًا مع الشعب الفلسطينيّ، ورفضًا لمحاولات تهويد المدينة المقدّسة التي تمارسها سلطات الاحتلال، وذلك بناء على المبادرة التي أطلقها قائد الثورة الإسلاميّة الإيرانيّة الإمام الراحل الخمينيّ عام 1979.
فقد انطلقت في طهران والمحافظات الإيرانيّة مسيرات يوم القدس العالمي بمشاركة شعبيّة حاشدة، وخاصّة من الأكاديميّين والشباب والرياضيّين الإيرانيّين دعمًا للشعب الفلسطينيّ، وتنديدًا بالجرائم الصهيونيّة المستمرّة بحقّه، مستنكرين موقف المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان تجاه التمييز العنصريّ، وعمليات الإبادة والجرائم ضدّ البشريّة التي يمارسها الكيان الصهيوني.
وذكر بيان للمشاركين في إحياء هذا اليوم «أنّ يوم القدس هو رمز وحدة الأمّة الإسلاميّة وتلاحمها مقابل مؤامرات نظام الهيمنة والاستكبار»، كما أكّد ضرورة تعزيز المقاومة ضدّ الصهيونيّة، داعيًا المنظّمات الدوليّة والإقليميّة إلى اتخاذ مواقف حاسمة وعمليّة تؤكّد أنّ الحلّ الوحيد للقضيّة الفلسطينيّة هو عودة اللاجئين الفلسطينيّين، وإقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة، وعاصمتها القدس الشريف.