أحيا العراقيّون يوم القدس العالميّ، الذي يجري فيه تجديد مناصرة القضيّة الفلسطينيّة وعاصمتها القدس الشريف، منم دّدين بقوى الاستكبار العالميّ، وبالأنظمة العربيّة المطبّعة التي باعت القضيّة الفلسطينيّة، محذّرين من خطورة التطبيع ومصادرة حقّ الشعب الفلسطينيّ في تقرير مصيره.
وتضمّنت الفعاليّات مسيرات راجلة وأخرى بالسيارات وهتافات وشعارات تؤيد الشعب الفلسطينيّ، شارك فيها المواطنون وفصائل شيعيّة منضوية في «الحشد الشعبي»، فضلًا عن علماء دين وشخصيّات مجتمعيّة.
واعتبر الملحق الثقافيّ الإيرانيّ في بغداد « غلام رضا أباذري»، إنّ العراق أكبر دولة عربيّة داعمة للقدس، وأنّ العراقيّين هم الأكثر إصرارًا وعزمًا على مواجهة التطبيع والتساوم مع الكيان الصهيونيّ، مبيّنًا أنّ العراق يمتلك الطاقة اللازمة ليكون الخطّ الاقتحاميّ لتحرير القدس، وهذا الأمر مستلهم من ثورة الإمام الحسين (ع) وواقعة كربلاء، فتحرير القدس يعدّ ثقافة حسينيّة، وحتى لو تخلّت كلّ الدول العربيّة عن قضيّة القدس فإنّ العراق المقاوم متمسّك بها.