يكثّف الجيش التركي وعناصر الفصائل السوريّة الموالية له قصفهم مناطق سيطرة “قسد” في ريف الحسكة الشمالي الغربي، وسط معلومات مؤكدة عن وجود خسائر بشريّة وماديّة، وجاء القصف المكثَّف بعد ساعات قليلة على إطلاق الجيش التركي عملية “المخلب القفل” التي تستهدف مواقع حزب العمال الكردستاني في شمالي العراق.
فيما نفت سوريا وجود أيّ اتصالات مع تركيا “كما يزعم بعض مسؤوليها”، مؤكّدةً أنه لا يمكن أن يكون هناك تعاون في مجال مكافحة الإرهاب مع نظام إرهابيّ يدعم الإرهاب ويدربه، وينشره في المنطقة والعالم.
وأوضح مصدر رسميّ في وزارة الخارجيّة والمغتربين أنّه بالتزامن مع الاعتداءات الوحشيّة التي تشنّها قوّات نظام أردوغان على المواطنين السوريين في الشمال السوري بالاشتراك مع المجموعات الإرهابيّة التابعة له، يحاول هذا النظام كعادته أن ينشر أو يسرب أخبارًا ملفقة يدعي فيها حصول اتصالات على مستويات مختلفة بين الحكومة السوريّة وأفراد من النظام التركي مرة على المستوى الأمني ومرة على المستوى السياسي.