أكّد الأمين العام لحركة المقاومة الإسلاميّة في العراق- عصائب أهل الحق “فضيلة الشيخ قيس الخزعلي” أنّ العراق وشعبه لا يقبلان التطبيع أبدًا، ولا يمكن أن يتنازلا عن حقّ الشعب الفلسطينيّ والقدس، وسيفشل الشعب كلّ مؤامرات المشروع الخارجي في إجباره على التطبيع.
وقال خلال زيارته مقرّ مجلس الرباط المحمدي ببغداد إنّ الفتنة الطائفيّة في العراق انتهت وأقبرت، ومن يريد إعادة المشروع الطائفي فإنّ أمّة الحشد ستقف أمامه بقوّة، موضحًا أنّ الشعب العراقي بعيد عن التشدّد، ولذلك فشلت تجربة تنظيم القاعدة بالعراق، فمحبّة أهل البيت “ع” يشترك فيها السنّة والشيعة.
وأكّد الشيخ الخزعلي أنّه من الضروري أن يكون هناك مشروع ينطلق من منطلق الفعل وليس ردّ الفعل، مشيرًا إلى أنّ تجربة الحشد الشعبي هي تجربة عراقيّة خالصة شبيهة بثورة العشرين؛ لأنّ الذي قاتل هو المواطن العراقيّ والفتوى كانت من العراق، متابعًا إنّ الحشد تميّز بوجود تمثيل فيه لكلّ العراقيّين، ولا بدّ من تحويله من حالة عسكريّة إلى أمّة الحشد الذي يشمل كلّ الشرائح في المجتمع.