تتعدّد أسلحة المقاومة الإسلاميّة وتتطوّر من جميع النواحي، حتى وصلت إلى التمكّن من شنّ هجوم سيبرانيّ على مواقع وخوادم حكوميّة تابعة للكيان الصهيونيّ، وباعتراف رسميّ وإعلاميّ وأمنيّ من المحتلّ.
حيث شنّت مجموعة شباب عراقيّين هجومًا سيبرانيًّا اعتبرته وسائل إعلام الكيان المحتلّ هو الأكبر الذي تتعرّض له البِنية التحتيّة الصهيونيّة، وذلك لليوم الثاني على التوالي، كما طال الهجوم العراقي موقع وخوادم مطار بن غوريون، في حين أعلنت تقارير صهيونيّة عن هجوم سيبراني جديدي مصدره العراق، استهدف مواقع تابعة لقوات الاحتلال، وأدّى إلى تعطيل موقع “القناة الـ 9” وموقع قناة “كان 11″، إلى جانب العديد من المواقع الصهيونيّة الأخرى.
وأوضحت التقارير الصهيونيّة أنّ توقيت بدء الهجوم السيبرانيّ هو التوقيت نفسه الذي اغتيل فيه الشهيد الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس عند 1:02 فجرًا، كما أعلنت حالة الطوارئ في جهاز السايبر القومي (أمن السايبر).