يواصل الفلسطينيّون التصدّي للعدوان الصهيونيّ على المسجد الأقصى بعد اقتحامات جديدة للمستوطنين الذين يسعون إلى فرض واقع جديد، من خلال ذبح القرابين، مستغلّين تطرّف الحكومة ودعمها لهم، فيما تهنّئ سفارة المطبّعين الإماراتيّين في تل أبيب اليهود بمناسبة ما يسمّى عيد الفصح.
وأكّدت فصائل المقاومة في غزة وقوفها خلف المرابطين في المسجد الأقصى، محمّلةً الاحتلال كامل المسؤوليّة عن تبعات هذه الاعتداءات بحقّهم، ومحذّرة من مواجهة قريبة مع الاحتلال في حال استمرّ بعدوانه، كما طالبت الرئاسة الفلسطينيّة الشعب الفلسطينيّ بـشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى للدفاع عنه، والتصدي للتصعيد الصهيوني الخطير، وذلك إثر تجدد اقتحامات المستوطنين باحات المسجد الأقصى، وسط انتشار عسكري كثيف لقوّات الاحتلال التي أطلقت قنابل الصوت والرصاص المطاطي في باحات المسجد.
وأفادت مصادر صحفيّة بوقوع إصابات بالرصاص في صفوف الشبّان الفلسطينيّين الذين تصدوا لاقتحام الاحتلال بلدة اليامون غربي مخيم جنين، كما احتجزت قوات الاحتلال شابين مصابين، بينما تفرض طوقًا مشدّدًا في محيط البلدة القديمة، وتحاصر الشبان في المصلى القبلي في الأقصى، في حين يُتوقع أن يتوجّه مئات اليهود إلى البلدة القديمة لإحياء طقوس “عيد الفصح”، مع توقعات بوصول آلاف المستوطنين إلى البلدة القديمة لأداء طقوس تلمودية في ساحة البراق