قالت منظّمة القلم الدوليّ المهتمة بحماية حقوق الكتّاب والمدوّنين والناشطين إنّه لا يزال العديد من الكتّاب الذين خرجوا من السّجون الخليفية في البحرين، يعيشون تحت تهديدٍ دائم، ويتعرّضون للمراقبة والمضايقة والتهديد بإعادة الاعتقال.
وأكّدت في تقريرها الأخير أنّ القمع الذي تمارسه السلطات في ميانمار جعلها تنضم إلى قائمة البلدان التي تنتهك حقوق الإنسان مثل السعوديّة والبحرين، باعتبارهما من الدول القمعيّة لحريّة الرأي والتعبير، واعتقال الكتّاب والصّحفيين والنّشطاء ووضعهم وراء القضبان.
من جهتها أعربت نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية “لين معلوف” عن قلقها على صحة المدافع البحراني عن حقوق الإنسان “الأستاذ عبد الهادي الخواجة” المسجون ظلمًا طيلة السنوات الـ11 الماضية، بعد أنباء حرمانه من الرعاية الطبيّة، مبيّنة أنّ النظام الخليفي لديه سجل حافل في الإهمال الطبي للسجناء، وتشوب الرعاية الصحية في نظام السجون في البحرين بشكل معتاد حالات الحرمان من الرعاية الطبية، والتأخير، والممارسة التعسفية للسلطة، التي ترقى في حالات محددة إلى مستوى المعاملة السيئة المتعمدة