قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ الاحتلال الصهيونيّ المجرم انتهك كما في كلّ عام حرمة شهر رمضان المبارك، ودنّس المسجد الأقصى فجر يوم الجمعة 15 أبريل/ نيسان 2022 عبر استباحة كاملة لباحاته، وضرب المصلّين، حيث سقط أكثر من 150 جريحًا نقلوا إلى مستشفى المقاصد.
ورأى في بيان لمجلسه السياسيّ أنّ هذه الجرائم النكراء والاعتداءات الغاشمة المتكررة على المقدسيّين الصائمين المصلّين في المسجد الأقصى تتواصل في ظلّ خذلان عربيّ رسميّ وتطبيع سافر من مجموعة من الحكومات العربيّة مع هذا الكيان، وأمام مرأى المجتمع الدوليّ الصامت على هذه الانتهاكات اللاإنسانيّة، والتي تأتي بتوجيه من جيش الاحتلال الصهيونيّ وحمايته، بحسب تعبيره.
وندّد بإقدام هذه الحكومات العربيّة على استنكار العمليّات الفدائيّة التي ينفّذها الفلسطينيّون دفاعًا عن أرضهم وحريّتهم، باستفزاز صريح لمشاعرهم.
وجدّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير استنكاره هذه الجرائم الصهيونيّة بحقّ فلسطين المحتلّة عامّة، والقدس خاصّة، معلنًا موقفه التضامنيّ الراسخ مع شعب فلسطين ضدّ هذا الكيان المؤقت اللقيط، داعيًا الأحرار إلى رفع الصوت وإطلاق المواقف نصرة للشعب المظلوم، ولا سيّما مع اقتراب يوم القدس العالميّ الذي حريّ به أن يكون يوم صرخة غضب من أجله، وفق قوله.