يصرّ شعب البحرين على موقفه الداعم للشعب الفلسطينيّ، ولا يتوانى عن التعبير عن نصرته للمسجد الأقصى والقدس.
وفي هذا السياق شهدت مناطق البحرين منذ أيّام حراكًا ثوريًّا متنوّعًا، حيث ازدانت صحيفة الأحرار في بلدة الدراز غرب المنامة بشعارات الغضب رفضًا للتطبيع الخليفيّ، وخطّ ثوّار بلدة المرخ شوارعها باسم المتصهين حمد بن عيسى آل خليفة، وانطلقت فيها تظاهره شعبية مندّدة بالكيان الصهيوني المحتل للأراضي الفلسطينيّة، والذي يقتل الأطفال تحت شعار «كلّا للتطبيع»، حيث داس المتظاهرون العلم الصهيونيّ وأعلنوات تمسّكهم بحقّ تقرير المصير.
كما خطّت الجدران بالقرب من سفارة اليكان الصهيونيّ غير الشرعيّة بالعاصمة المنامة بالعبارات الثوريّة الرافضة للتطبيع، والمؤكّدة استعداد شعب البحرين لإحياء يوم القدس العالميّ.
هذا وحصلت مواجهات بين ثوّار عاصمة الثورة سترة وعصابات المرتزقة الخليفيّة الوجودة في المركز، بينما يتواصل اعتصام الأهالي في بلدة السنابس تضامنًا مع المعتقلين السياسيّين، واستمرارًا في الحراك الشعبيّ.