استنكر سماحة العلامة السيّد عبد الله الغريفي إقدام قوّات الاحتلال الصّهيونيّة على اقتحام المسجد الأقصى في «القدس المحتلّة»، واعتدائها على المصلّين «بشكلٍ فاحش»، حيث أصابت واعتقلت المئات، في وقت مبكر من يوم الجمعة 15 أبريل/ نيسان 2022، وذلك بعد أدائهم صلاة الفجر.
وقال سماحته في حديث السبت الرمضاني في مسجد الصادق «ع» بالقفول إنّ «هذا الاعتداء يُشكّل جريمة كبرى هزّت وجدان المسلمين في شهر الله العظيم».
وشدّد السيّد الغريفي على مكانة المسجد الأقصى المبارك في قلوب المسلمين، وأنّه سيظلّ عنوانًا كبيرًا من عناوين المسلمين، وموقعًا للأمّة الإسلاميّة من مواقعها الإيمانيّة والروحيّة، والمساس بهذا العنوان، وهذا الموقع يُشكّل صدمةً عنيفةً هزّت كلّ المشاعر والأحاسيس لدى كلّ المسلمين وأحرار العالم.
وأكّد سماحته أنّ جميع المسلمين يستنكرون هذا الاعتداء وهذا التطرّف بما له من تداعيات كبيرة، ودعا المجتمع الدوليّ إلى استنكار هذا الاعتداء، سائلًا الله تعالى في هذا الشهر الفضيل أن يشمل أهل فلسطين بلطفه وفيضه وكرمه وعنايته، وأن يحرسهم ويحرس جميع المسلمين