أكّد رئيس المجلس السياسيّ للنجباء في العراق “فضيلة الشيخ علي الأسدي” أنّ رجال المقاومة للمؤامرات الأمريكيّة الصهيونيّة بالمرصاد، وهم الذين لا تؤثر بهم هذه الدوامة التي يصنعها المنحرفون، مشيرًا إلى الفتنة الأخيرة التي افتعلها أنصار المدعو الصرخي المدعوم من الوهابيّة.
وحذّر كلّ من تسوّل له نفسه في التفريط بحقّ هذا الشعب المغلوب على أمره، ولن يسمح الشعب لهذه المشاريع التي تهدف لنهب أموال الشعب أن تمرّ وتنفذ، مصرحًا بحسب الوقائع يبدو أنّ التحالف الأنجلوأمريكيّ قد رتّب الظروف الموضوعيّة لخلط الأوراق داخل المجتمع العراقيّ لأجل تمرير مشاريعه الخبيثة، لافتًا إلى أنّ لهذه الإجراءات التخريبيّة أدوات تكون تارة لإهانة العناوين والرموز الشريفة، وتارة لتروّج مشاريع الفتنة من قبل التوجهّات والحرمات المنحرفة.
كما أشار الأسدي إلى آثار تدخّلات الأجانب في شؤون العراق الاقتصاديّة، والتي جعلت الشعب في ضنك العيش، مضيفًا كلّ هذه الإجراءات تأتي لتمرير مشاريعه الخبيثة مثل مشروع أنبوب النفط من البصرة إلى العقبة، حيث تناقش حكومة تصريف الأعمال هذا المشروع الذي يهدف إلى سرقة قوت الشعب المظلوم