كما دعت في بيان لها إلى زحف كبير لأداء صلاة الجمعة في الرابع عشر من شهر رمضان في المسجد الأقصى، وأن تعمل جماهير الأمّتين العربيّة والإسلاميّة وعلماؤها وأحرار العالم على أوسع تحرّك شعبيّ ضدّ سياسات المحتلّ، معلنة التعبئة الشعبيّة العامة في كلّ أماكن وجود الشعب الفلسطيني في الشتات والداخل الفلسطيني، مقرّرة إبقاء غرفة العمليّات المشتركة في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطوّرات واتخاذ ما يلزم، مؤكدةً وحدتها في مواجهة الاحتلال والعدوان، مشدّدة على خروج الجماهير دفاعًا عن فلسطين وعاصمتها ومسجدها المبارك، لكسر الحصار المفروض على مخيّم جنين.
واجتمعت فصائل المقاومة الفلسطينيّة لتضع قواعد لمواجهة أيّ خطوات من قبل الاحتلال فيما يتعلّق بالمسجد الأقصى وجنين، محذّرة الكيان الصهيونيّ من الإقدام على تنفيذ اقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه والذبح فيه فيما يسمّى بـ”عيد الفصح”.