انتقدت الجمهوريّة الإسلاميّة زيادة الإنفاق العسكريّ لدى الدول النوويّة، وانخفاض عتبة استخدام الأسلحة النوويّة، معلنة رفض أيّ تهديد باستخدام هذه الأسلحة المدمّرة للبشريّة، وسياسات أمريكا وبريطانيا، معتبرة أنّ مثل هذه التوجهات مرفوضة، وتتعارض مع التزامات الدول النوويّة وفق المادة 6 من معاهدة حظر الانتشار النوويّ.
جاء ذلك على لسان سفيرة ومساعدة ممثليّة الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة لدى منظّمة الأمم المتّحدة “زهراء إرشادي”، داعية المجتمع العالمي إلى ممارسة الضغوط لانضمام الكيان الصهيونيّ لمعاهدة حظر الانتشار النووي (إن بي تي) والرضوخ لعمليات التفتيش من قبل الوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة.
وفي الجلسة الثالثة العامة للجنة نزع السلاح بمنظّمة الأمم المتحدة، التي عقدت الثلاثاء 5 أبريل/ نيسان 2022، قالت إرشادي إنّ ما يحتاج إليه المجتمع الدولي هو الإرادة السياسيّة لدى القوى النوويّة للاتفاق بشأن خطة عمل مشتركة لمحو الأسلحة النوويّة في إطار زمنيّ محدد، وفي هذا الإطار يجب أن تتوقّف كلّ أنواع البحوث والتطوير والاختبارات والتصنيع للأسلحة النوويّة، وأنظمة إطلاقها، وعلى الدول النوويّة أن تتخلّى عن جهودها لتحديث ترساناتها النوويّة وأن تعدل سياساتها واستراتيجياتها في هذا الإطار.