أكّد رئيس مجلس شورى ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ النظام السعوديّ نظام ينفّذ أجندات صهيو-أمريكيّة بامتياز، وهو نظام متصهين ويخدم الاستكبار والصهيونيّة، ويفتعل الحروب على الشعوب الإسلاميّة من أجل البقاء.
وقال في كلمته بمناسبة حلول شهر رمضان أنّ هذا النظام دمويّ يتفنّن بقتل الأبرياء حتى أصبح لديه دمُ المسلم الذي هو أشدّ حرمة عند الله من هدم الكعبة حلالًا بفتاوى مضلّلة من علماء السلاطين الفاسدين والمفسدين، مشدّدًا على أنّ إعداماته الأخيرة في مجزرة شعبان الكبرى هي انعكاس لطبيعته السوداء وإجرامه المتوحّش وسياسته الرعناء الهمجيّة، وادّعائه الإسلام زورًا وبهتانًا، داعيًا إلى الاستمرار باستنكار جرائم «ابن سلمان» والتنديد بها وفضحها في المحافل الدوليّة.
ووجّه رئيس مجلس الشورى التحيّة لليمن على صموده في وجه عدوان آل سعود وحلفائهم وعملائهم، الذي أحرق الأخضر واليابس، وقتل الأطفال والشباب والنساء والشيوخ، ودمّر كلّ قرية ومدينة، واستخدم مختلف الأسلحة المحرّمة دوليًّا، لافتًا إلى أنّه أذلّهم بقوّته التي اكتسبها من توحّد شعبه خلف قيادة ناجحة وحكيمة، وتمسّكها بقضايا الأمّة وعلى رأسها القضيّة الفلسطينيّة، مطالبًا هذا العدوان بالإذعان للأمر الواقع، ورفع الحصار كاملًا عن شعب اليمن، برًّا وجوًّا وبحرًا، وإيقاف آلة حربه الشعواء، ليتمكّن الشعب اليمنيّ من تقرير مصيره من دون إملاءات خارجيّة.