أكّد رئيس مجلس شورى ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّه لا وجود لدولة اسمها «إسرائيل»، بل إنّ وجود الصهاينة في فلسطين المحتلّة هو وجود طارئ لغدّة سرطانيّة، وكيان غاصب زرع في قلب الأمّة العربيّة لاغتصاب أراضيها، ونهب ثرواتها، وتغيير هويّتها وثقافتها، عبر ارتكاب المجازر واحتلال فلسطين، والاستيلاء على مقدّراتها، وتهجير مواطنيها الأصليّين والإتيان بغرباء، والتعدّي على حدود غيرها من البلدان العربيّة بقوّة السلاح.
واستنكر في كلمته بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، يوم الجمعة 1 أبريل/ نيسان 2022 إقدام بعض الأنظمة الديكتاتوريّة، ومن بينها نظام آل خليفة الفاقد للشرعيّة والمرفوض من شعب البحرين، على الارتماء بأحضان الصهاينة، رغم كلّ الجرائم التي يقترفونها.
ولفت رئيس مجلس شورى الائتلاف إلى أنّ الأنظمة المطبّعة تظنّ أنّها بخيانتها العظمى لفلسطين والأمّة الإسلاميّة، وبيعها الأوطان للكيان اللقيط سيدوم حكمها الديكتاتوريّ؛ غافلة عن أنّ الاحتماء به والتبعيّة العمياء لأمريكا والغرب، يعنيان الفوضى وفقدان الأمن وبداية زوالها وسقوط عروشها.
وأكّد أنّ الشعوب المقاومة والواعية لمدى خطورة وجود هذا الكيان في أوساطها لن تسكت، ولن تتهاون في مقاومته، وستجبره على مغادرة أراضيها، وأنّ تطبيع الحكّام الخونة لن يصرف هذه الشعوب عن قضيّتها المركزيّة، وسيبقى المسجد الأقصى قبلتها، ورمز وحدتها، بالرغم من كلّ الفتن التي يزرعها الاستكبار بين المسلمين الشيعة والسنّة