أكّد عضو المكتب السياسيّ لأنصار الله “محمد البُخَيتي” أنّ تحذير السعوديّة من أنّها غير مسؤولة عن نقص إمدادات النفط في ظلّ هجمات اليمن الجويّة والصاروخيّة، يؤكّد حقيقة أنّ مفتاح النفط أصبح بيد اليمن، فيما رفض المجلس السياسيّ الأعلى في اليمن الطرح السعوديّ، ووقف إطلاق النار من دون رفع الحصار الكامل واحترام سيادة البلاد واستقلالها.
وأضاف أنّه من غير المعقول أن يسمح اليمن لدول العدوان بنهب ثرواته النفطيّة والغازيّة، وحرمانه شراء احتياجاته من السوق العالميّة وبيده قطع الصنبور عن الجميع، لافتًا إلى أنّ حصار التحالف السعوديّ لليمن هو عملٌ عسكريّ واستمراره هو استمرار للعمل العسكري، وذلك يعني أنّ الضربات ضدّ دول العدوان ستستمرّ.
وأوضح البخيتي أنّ المطلوب من دول العدوان وقف عدوانها ووقف الحصار وسحب قوّاتها من اليمن، مشيرًا إلى أنّ السعوديّين يعلمون أنّ أنصار الله لن توافق على دعوة الحوار في الرياض، مبيّنًا أنّ وقف العمليّات العسكريّة في الداخل اليمنيّ يأتي لإنجاح المشاورات وخلق بيئة إيجابيّة لصنع السلام.