تواصل الأنظمة الخليجيّة المطبّعة استجداء الحماية من الصهاينة للمحافظة على عروشها أمام الثورات الشعبيّة وتصاعد صواريخ المقاومة في المنطقة، حيث كرّرت تلك الأنظمة طلباتها لشراء وسائل قتاليّة ودفاعيّة من الكيان الصهيونيّ، وآخرها خلال ما سمّي “قمة النقب” التي شاركت فيها الإمارات والبحرين والمغرب ومصر والولايات المتحدة، يومي الأحد والإثنين الماضيين.
وكشفت صحيفة عبريّة، نقلًا عن مصادر صهيونيّة، أنّ النظامين الإماراتيّ والخليفيّ عرضا على الكيان الصهيونيّ بيعهما وسائل قتاليّة دفاعيّة، مشيرة إلى أنّ “تل أبيب” تدرس هذه الطلبات، وأنّ الطلبات شملت شراء منظومة القبة الحديديّة ورادار “الصنوبر الأخضر” ومنظومة الصواريخ “حيتس” المضادة للصواريخ.
يذكر أنّه في يناير الماضي كشفت وسائل إعلام صهيونيّة رفض الأجهزة الأمنية الصهيونيّة بيع الأسلحة بشكل بارز، لاحتمال بيع تكنولوجيا متطوّرة لشركائها الجدد (الإمارات والبحرين والسودان)، خصوصًا منظومات دفاع جوي تحتاج إليها هذه الدول بشدّة، معلّلة رفضها بالخشية من تسريب معلومات تكنولوجيّة وعسكريّة إلى أطراف أخرى.