قامت منظّمات مستقلّة لرصد حقوق الإنسان ووزارة الخارجيّة الأمريكيّة بتعداد قائمة طويلة من الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان، والممارسات المعادية للديمقراطيّة من جانب النظام الخليفيّ لقادة المعارضة السياسيّين في البحرين في السجن، بعد أن وقّع الرئيس الأمريكي “جو بايدن” قانونًا يدعو إلى مساءلة وزارة الخارجيّة الأمريكيّة حول الجهود التي تبذلها لإطلاق سراح السجناء السياسيّين في البحرين.
وأكّدت المنظّمة أنّه تمّ حظر أحزاب المعارضة وإغلاق وسائل الإعلام الحرّة، إضافة إلى تقليص حرية التعبير والتجمع بشدّة، بما في ذلك التعبير على وسائل التواصل الاجتماعيّ على الإنترنت مثل تويتر، فضلًا عن التعذيب والاحتجاز التعسفي الشائعين.
من جهته قال المدير التنفيذيّ لمنظّمة أمريكيّون من أجل الديمقراطيّة وحقوق الإنسان في البحرين “حسين عبد الله” إنّ الظروف في البحرين حاليًّا تجعل الانتخابات الحرّة والنزيهة مستحيلة، مؤكّدًا في حال لم تتحسن الظروف بسرعة، فإنّ انتخابات عام 2022 ستكون مرّة أخرى خدعة يرتكبها النظام الخليفي ضدّ الشعب البحرانيّ، وستنتهي أيّ ظاهرة للديمقراطيّة في البحرين