مدّدت النيابة العامّة الخليفيّة، يوم الأربعاء 30 مارس/ آذار 2022، حبس 4 معتقلين من بلدة الدراز، لـ60 يومًا على ذمة التحقيق.
هذا ويعمد النظام الخليفيّ إلى تمديد الحبس كأسلوب انتقاميّ يتيح له إبقاء المواطنين قيد التوقيف، وفي سجونه التي يتفشّى فيها فيروس كورونا، وقد سبق لنيابته أن جدّدت للمعتقلين الأربعة «محمد حبيب بداو، أحمد عبد الله مرهون، حسين عيسى أبو رويس، حسن محمد مسلم»، حبسهم لـ 30 يومًا وذلك في الأوّل من مارس الجاري.
بداو في 22 نوفمبر 2021 مع مرهون حسن مسلم
وكانت أجهزة النظام قد اعتقلت «بداو ومرهون ومسلم» ضمن حملة اعتقالات طالت 13 مواطنًا في 22 و23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 من عدد من البلدات، بينما استدعي أبو رويس إلى مبنى التحقيقات الجنائيّة سيّئ الصيت، وذلك صباح يوم الأربعاء 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، حيث أصدرت وزارة الداخليّة الخليفيّة بيانًا اتهمتهم فيه بتشكيل خليّة إرهابيّة مرتبطة بالجمهوريّة الإسلاميّة، زاعمة أنّها ضبطت أسلحة ومتفجّرات مصدرها إيران التي نفت نفيًا قاطعًا على لسان خارجيّتها هذه المزاعم.