ورأى في بيان لمجلسه السياسيّ يوم الإثنين 28 مارس/ آذار 2022 أنّ الحكّام العرب المجتمعين مع الصهاينة والأمريكان كشفوا من جديد وجه خيانتهم للقضيّة الفلسطينيّة ولقدسها المحتلّ، بعد أن برهنوا يومًا بعد يومًا أنّهم يسيرون على النقيض من إرادة الشعوب الحرّة، وذلك ثمنًا لحماية عروشهم بدعم من سيّدهم الأمريكيّ.
وأكّد ائتلاف 14 فبراير أنّ ما سمّي قمّة النقب قمّة مستنكرة بكلّ المقاييس، فهي لا تعدو كونها تآمريّة وتجسسيّة، تهدف إلى زعزعة الأمن في المنطقة لصالح الكيان الصهيونيّ، داعيًا الغيارى من الشعوب العربيّة إلى رفضها وتعرية المؤتمرين فيها، والذين يمثّلون عنوانًا للغدر والخيانة في دولهم وفي المنطقة.
وهنّأ الائتلاف الفلسطينيّين وكلّ أحرار العالم على عمليّة الخضيرة البطوليّة، والتي رآها رسالة إنذار إلى كلّ الأنظمة العميلة المطبّعة مع هذا العدوّ، وفي الوقت نفسه رسالة اطمئنان إلى الشعوب الحرّة المؤمنة بقضيّة الأمة المركزيّة الأولى، بأنّ الحقّ الفلسطينيّ لا يموت، وأنّ كيان بني صهيون لا بدّ أن يزول، مؤكّدًا أنّ تنديد من يسمّى وزير خارجيّة البحرين بالعمليّة لا يمثّل إلّا شخصه والنظام الخليفيّ الخائن، وفق تعبيره.