استنكرت الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع موقف النظام الخليفيّ المتخاذل تجاه القضيّة الفلسطينيّة، ولا سيّما استنكاره على لسان وزير خارجيّته عبد اللطيف الزيّاني «عمليّة الخضيرة» البطوليّة، وتنديده بها.
وقالت الأهليّة في حسابها الرسميّ على موقع التواصل الاجتماعيّ «أنستغرام»، يوم الثلاثاء 29 مارس/ آذار 2022: «من بئر السبع إلى الخضيرة.. فلسطين تبقى حرّة»، موجّهة التحيّة للشهداء الأبطال الذين سقطوا خلال العمليّتين، وواصفة المطبّعين بأنّهم أصحاب الخزي والعار والخيانة.
وكان وزراء خارجيّة الدول العربيّة المطبّعة «مصر، المغرب، الإمارات، والبحرين» قد اجتمعوا يومي الأحد والإثنين 27 و28 مارس/ آذار 2022، بوزير خارجيّة كيان الاحتلال وأمريكا في النقب المحتلّ، حيث عقدوا مؤتمرًا في سياق دعم اتفاقيّات التطبيع وتعزيز العمل على مواجهة إيران، وذلك بدعوة من وزير الخارجيّة الصهيونيّ «يائير لابيد»، وهو ما رأت فيه الفصائل الفلسطينيّة لقاء تطبيعيًّا يجسّد حالة الضياع، ولا يخدم سوى مصالح الصهاينة في المنطقة.
وقد ردّت المقاومة الفلسطينيّة على مؤتمر العار هذا بعمليّة فدائيّة نفّذها المقاومان «إبراهيم وأيمن أغباريّة» من «أمّ الفحم»، في منطقة الخضيرة أدّت إلى استشهادهما بعدما اشتبكا مع الصهاينة، وقتلا صهيونيَّين وجرحا آخرين، من بينهم 3 من عناصر شرطة الاحتلال، وفق ما ذكرته وسائل إعلام صهيونيّة