بارك ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير للشعب اليمنيّ صموده بوجه تحالف العدوان منذ سبع سنوات، وخصّ قائد المرحلة «السيّد عبد الملك الحوثي» وكلّ القوى الشريفة، مؤكّدًا أنّ هذا الصبر الاستراتيجيّ وهذا الصمود الشعبيّ مقدّمة لنصر الأمّة كلّها على أعدائها، ولا سيّما حكّام آل سعود وآل خليفة الذين يشاركون في هذا العدوان البشع غير معترفين بإرادة شعب البحرين وقراره الرافض لهذه الحرب الإجراميّة القذرة، والتي تدير مركز عمليّاتها الولايات المتّحدة الأمريكيّة .
وقال في بيان لمجلسه السياسيّ يوم الأحد 27 مارس/ آذار 2022 إنّ العدوان السعوديّ- الإماراتيّ- الأمريكيّ على اليمن يدخل عامه الثامن وسط صمود يمانيّ منقطع النظير من جميع فئات الشعب اليمنيّ في يوم أطلقوا عليه «اليوم الوطنيّ للصمود»، وأعلنوا فيه أنّهم مواصلو التحدّي والصمود حتى يقف العدوان، وتنسحب مرتزقته من الأراضي اليمنيّة كافّة؛ لبدء مرحلة سياسيّة سياديّة ترضخ فيها قوى تحالف الشرّ للإرادة الشعبيّة اليمنيّة الحرّة الصلبة من دون قيد أو شرط.
ورأى أنّ الدفاع البطوليّ للشعب اليمنيّ في معركة تدور على أرضه وصموده أمام آلة حرب عالميّة، لهو نصر يسجّل له في هذه الحرب الوحشيّة، لافتًا إلى أنّ نجاحه بنقل المعركة إلى أراضي دول العدوان التي باتت عرضة لضرباته وصواريخه لهو نصر أكبر.
وأكّد ائتلاف 14 فبراير وقوفه مع الشعب اليمنيّ وقواه الحيّة، قائلًا لهم: «إنّ في نصركم يا أبناء اليمن نصرًا لنا في البحرين، خاصّة أنّنا نواجه عدوًّا واحدًا مشتركًا هو «النظام السعوديّ» الذي احتلّ أرضنا وهجّر شعبنا».