أكّد رئيس الهيئة الوطنيّة لدعم الشعب الفلسطينيّ في الداخل المحتلّ وإسناده، “محسن أبو رمضان”، إنَّ الشعب الفلسطينيّ يقف في مواجهة محاولات الاستيطان في النقب تحت اسم التشجير، الذي يهدف إلى اقتلاع السكّان الأصليّين، وسيواصل الكفاح والتمسّك بالأرض من أجل تفكيك مشروع الاحتلال والنظام العنصريّ.
وأوضح خلال المهرجان الوطنيّ لإحياء ذكرى يوم الأرض الذي أُقيم في غزّة أنَّ القطاع يؤكّد اليوم وقوفه في مواجهة التطهير العرقيّ والعنصريّة اللذين يرتكبهما الاحتلال بحقّ الشعب الفلسطينيّ، مشيرًا إلى وقوف الفلسطينيّين إلى جانب أهلهم في الداخل من أجل إسنادهم في مواجهة الاحتلال، والوقوف موحَّدين في وجه محاولات الاحتلال تهويد أراضي النقب.
من جهته، قال رئيس لجنة المتابعة العليا في الداخل المحتلّ “محمد بركة”: “نحن أبناء شعبٍ واحدٍ، وقضيةٍ واحدةٍ، ومستقبلٍ واحد، وانَّ هذه الأيام التي نواجهها قاسيةٌ وصعبةٌ”، لافتاً الى أنَّ القدس تواجه معركةً عاتيةً عندما فصلت عن سائر المناطق الفلسطينيّة المحتلّة عام 1967، ومن خلال ممارساتٍ إجراميةٍ على الأرض تطال البيت والأرض والتاريخ والمقدّسات.