صدر بيان عن المجلس السياسي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بمناسبة مرور سبعة أعوام على الحرب الإجرامية على شعب اليمن الشقيق، هذا نصّه :
بسم الله الرحمن الرحيم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}
يدخل العدوان السعوديّ- الإماراتيّ- الأمريكيّ عامه الثامن وسط صمود يمانيّ منقطع النظير من جميع فئات الشعب اليمنيّ في يوم أطلقوا عليه «اليوم الوطنيّ للصمود»، وأعلنوا فيه أنّهم مواصلو التحدّي والصمود حتى يقف العدوان، وتنسحب مرتزقته من الأراضي اليمنيّة كافّة؛ لبدء مرحلة سياسيّة سياديّة ترضخ فيها قوى تحالف الشرّ للإرادة الشعبيّة اليمنيّة الحرّة الصلبة من دون قيد أو شرط.
إنّ الدفاع البطوليّ للشعب اليمنيّ في معركة تدور على أرضه وصموده أمام آلة حرب عالميّة، لهو نصر يسجّل له في هذه الحرب الوحشيّة، ولعلّ النصر الأكبر له أنّه نجح بنقل المعركة إلى أراضي دول العدوان التي باتت عرضة لضرباته وصواريخه، حتى علا عويلها من أثر أوجاعها منها.
نبارك في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير للشعب اليمنيّ هذا الصمود، ونخصّ قائد المرحلة «السيّد عبد الملك الحوثي» وكلّ القوى الشريفة، ونؤكّد أنّ هذا الصبر الاستراتيجيّ وهذا الصمود الشعبيّ مقدّمة لنصر الأمّة كلّها على أعدائها، ولا سيّما حكّام آل سعود الإرهابيّين وأذنابهم آل خليفة الذين يشاركون في هذا العدوان البشع غير معترفين بإرادة شعب البحرين وقراره الرافض لهذه الحرب الإجراميّة القذرة، والتي تدير مركز عمليّاتها الولايات المتّحدة الأمريكيّة .
كما نؤكّد وقوفنا مع الشعب اليمنيّ الشقيق وقواه الحيّة، ونقول لهم: «إنّ في نصركم يا أبناء اليمن نصرًا لنا في البحرين، خاصّة أنّنا نواجه عدوًّا واحدًا مشتركًا هو «النظام السعوديّ» الذي احتلّ أرضنا وهجّر شعبنا، ولكنّ نصر الله قريب».
كلّ عام واليمن منتصر بصموده وصبره.
المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الأحد 27 مارس/ آذار 2022 م