تحتلّ القوّة الصاروخيّة اليمنيّة اليوم مرتبة متقدّمة من التطوّر والتحديث، وتمضي نحو مراتب أكثر تقدّمًا من حيث المدى والدقة وأشد تأثيرًا، ومزوّدة بأنظمة ذكيّة يصعب على الدفاعات الجويّة المختلفة اعتراضها.
وأكّد وزير الدفاع في حكومة صنعاء “اللواء الركن محمد ناصر العاطفي” أنّ العام الثامن من الصمود سيكون عام أعاصير اليمن والإنجازات التسليحيّة الاستراتيجيّة الأكثر تطوّرًا والأقوى ردعًا للعدوان وداعميه، واعدًا التحالف السعودي بـمفاجآت غير مسبوقة ستقلب موازين القوى، وستشكّل رعبًا لدول العدوان بكلّ المقاييس العسكريّة.
وعن الطيران اليمنيّ المسيّر قال العاطفي إنّه يشهد تحديثًا بخبرات وكفاءات يمنيّة، وسيكون عند مستوى المهام الجيوستراتيجيّة المسندة إليه، كما أنّ القوّة الصاروخيّة باتت تعتمد بنسبة 100% على خبرات يمنيّة، وسلاح الجو المسيّر قام بدوره في العام الأخير بتوسيع دائرة العمليّات الاستطلاعيّة لتشمل كلّ الأراضي السعوديّة- والإماراتيّة، مشدّدًا على أنّ هذه العمليّات ستصل عمّا قريب إلى ما هو أبعد من ذلك.