تؤكّد المقاومة الفلسطينيّة ديمومة الشعب في مواجهة جرائم الاحتلال الصهيونيّ المتصاعدة، فقد مرّت 18 عامًا على رحيل مؤسّس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين، ولا تزال هناك محطات فارقة في تاريخها بعد اغتياله.
وقد وجّه الناطق باسم حركة حماس “د. عبد اللطيف القانوع” التحيّة لمنفّذ العمليّة البطوليّة في بئر السبع المحتلة، التي أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة اثنين آخرين بجراح مختلفة، مشيرًا إلى أنّ العمليّة توافق ذكرى استشهاد الشيخ المؤسس أحمد ياسين، لتؤكّد صوابيّة المنهج الذي أسّسه وديمومته.
من جهته أكّد عضو المكتب السياسيّ لحركة الجهاد الإسلاميّ في فلسطين د. يوسف الحساينة أنّ عمليّة النقب البطوليّة التي نفّذها الشهيد المجاهد أحمد أبو القيعان حملت عدّة رسائل مهمّة، وأنّها تؤكّد أنّ الداخل المحتلّ بات اليوم وأكثر من أيّ وقت مضى موحّدًا في وجه التغوّل الصهيونيّ الذي يمعن في استهداف الهويّة والكينونة الفلسطينيّة، بل الوجود الفلسطينيّ برمته.
ولفت إلى أنّ الشعب الفلسطيني عصّي على الذوبان والانكسار وهو متمسك بحقوقه غير القابلة للتصرف أو الشطب، وأنّه متجذر في أرضه، أرض الآباء والأجداد، وسيبقى يدافع عنها ويضحّي من أجلها حتى لو وقف العالم كلّه خلف الاحتلال، متابعًا أنّ هذه العمليّة ردٌ عمليٌ على تشكيل الاحتلال ميليشيات “هرئيل” المسلحة التي تضم غلاة المستوطنين المتطرفين للاعتداء على الشعب الفلسطينيّ في الداخل المحتل