بعد 5 أيّام على اعتقال الناشط السبعينيّ «الحاج عبد المجيد عبد الله محسن» المعروف بـ«الحجي صمود»، قضى معظمها في المستشفى بسبب وضعه الصحي المتدهور، أفرج النظام الخليفيّ عنه.
هذا وعانق الأخوان «السيّد جعفر والسيّد رضي موسى العلوي» الحريّة بعد اعتقال تعسّفي لأاكثر من شهر، على خلفيّة تهمة سياسيّة.
يذكر أنّ الحاج عبد المجيد هو أحد رجالات الصمود والثورة، يشارك بشكل دائم في المسيرات السلميّة، وفعاليّات برنامج آباء الشهداء الاجتماعيّ بزيارة عوائلهم وإحياء ذكراهم السنويّة، والتضامن مع عوائل المعتقلين، حتى بات إحدى أيقونات الحراك الشعبيّ.
أما «السيّد جعفر والسيّد رضي موسى العلوي» فهما عمّي معتقل الرأي «السيد محمود علي العلوي» اعتقلهما النظام بتهمة التستّر عليه بعد ادّعاء هروبه من مستشفى الطبّ النفسيّ حيث كان موجودًا، وأوقفهما مع زوجة «السيّد رضي» المواطنة «فضيلة عبد الرسول» يوم الإثنين 14 فبراير/ شباط 2022، لمدّة أسبوع على ذمّة التحقيق، لتقرّر النيابة العامّة الخليفيّة يوم الإثنين 21 فبراير/ شباط 2022 تمديد اعتقال الثلاثة لمدّة أسبوعين، ثمّ أحالتهم إلى المحاكمة.