قال مدير المكتب السياسيّ لائتلاف 14 فبراير في بيروت «الدكتور إبراهيم العرادي» في كلمة مصوّرة خلال مشاركته في الحفل الخطابيّ الذي أقامه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، يوم الأربعاء 16 مارس/ آذار 2022، في مدينة الموصل العراقيّة، إنّ هذا الحفل في محافظة نينوى يأتي بمناسبة الذكرى الحادية عشرة للاحتلال السعوديّ- الإماراتيّ الغاشم، الذي عانى فيه شعب البحرين كما عانى شعب الموصل على يد قوى الإرهاب والضلال وعاثت في المحافظة جورًا وفسادًا قبل أن تحرّرها سواعد أبنائها الصلبة وعقيدتهم الوطنيّة.
ولفت العرادي إلى المجزرة الوحشيّة التي اقترفها النظام السعوديّ بحقّ 81 معتقلًا من بينهم 41 شابًّا من خيرة أبناء القطيف والأحساء أمام مرأى المجتمع الدوليّ ومسمع منه، مشبّهًا إيّاها بجريمة سبايكر التي اقترفها عناصر داعش السعوديّ الإرهابيّ التكفيريّ بحقّ شباب العراق الأبرياء، وهو ما يؤكّد أنّ نظام آل سعود والدواعش هما وجهان لعملة واحدة، تحرّكهما يد الشرّ الأمريكيّة التي صنعتهما، حتى بات مجرم الحرب المدعوّ «محمد بن سلمان» هو الأداة الأمريكيّة الخطرة في منطقتنا العربيّة، وهي مسلّطة على كلّ أحرار هذه الأمّة.
وأضاف أنّه تمرّ على شعب البحرين في هذه الأيّام الذكرى الحادية عشرة السوداء لاحتلال القوّات السعوديّة والإماراتيّة أرضنا الطاهرة لمنع الصوت الشعبيّ السلميّ العارم، والذي اجتمع فيه أهل السنّة والشيعة في البحرين على كلمة سواء، برفضهم واقع الظلم والاستبداد المتمثّل بالحكم الشموليّ للكيان الخليفيّ غير الشرعيّ، والذي باع سيادة البلد عبر دعوته لقوّات درع الجزيرة إلى دخول البحرين، وعدوانها على أهلنا المسالمين وتضيع الحقوق والمطالب الشعبيّة.
ووجّه العرادي رسالة لشعب البحرين ولكلّ الأحرار في هذه الأمّة أكّد فيها أنّ المعارضة البحرانيّة «ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير»، من محافظة الموصل الأبيّة ثابتة على رفض الاحتلالين السعوديّ والإماراتيّ، مضيفًا «في الوقت الذي نطالب فيه مؤسسات المجتمع الدوليّ بالتحرّك الجاد والعمليّ لخروج الاحتلال من أرضنا، تمهيدًا لتحقيق مطالب شعبنا في نيل حقّه بتقرير مصيره السياسيّ الوجوديّ الذي قدّم من أجله خيرة رجاله ونسائه».
وتوجّه مدير المكتب السياسي لائتلاف 14 فبراير في بيروت في ختام كلمته بالشكر لأهالي الموصل على تضامنهم الدائم مع شعب البحرين.