استنكر سماحة الشيخ هاشم الشبكي، وهو أحد أبرز علماء الموصل، باسم جماهير سهل نينوى، الجريمة الكبرى التي ارتكبها النظام السعوديّ في شهر شعبان المعظّم بإعدام 41 معتقلًا سياسيًّا من أبناء القطيف والإحساء ضمن جريمة جماعيّة جديدة.
وقال في مشاركته في الحفل الخطابيّ الذي أقامه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، يوم الأربعاء 16 مارس/ آذار 2022 بمناسبة الذكرى الحادية عشرة للاحتلال السعوديّ للبحرين، في مدينة الموصل العراقيّة، إنّ أعظم الناس بعد الأنبياء والأوصياء هم الشهداء، شهداء الإسلام وشهداء الحقّ، وهذه كرامة من الله سبحانه وتعالى، فالشهادة أشرف أنواع القتل كما ورد عن رسول الله محمد «ص».
وشدّد سماحته على ضرورة الاهتمام بشهداء الإسلام والأمّة، وذويهم، وذلك لأنّه من واجبات الدين والحقّ، حيث إنّهم بذلوا دمائهم فداء للدين والوطن.
واستنكر الشيخ الشبكي باسم جماهير سهل نينوى جريمة شعبان الكبرى، لافتًا إلى أنّ شهر شعبان لا يوجد فيه وفيات أو شهادات للأنبياء والأئمّة، بينما من مميزات شهر محرّم أنّه لا يوجد فيه أفراح لأهل البيت «ع»، مستذكرًا شهداء الحشد الشعبيّ والعراق.
وقال إنّ جريمة إعدام كوكبة من شباب القطيف ليس غريبًا على النظام السعوديّ الإرهابيّ، مشيدًا بموقف الشهداء الأبطال الذي وقفوا بوجه النظام السعوديّ، وعملوا على نصرة دين محمد وآله «صلوات الله عليهم».