أكّد النائب في البرلمان العراقيّ “أبو جعفر الشبكي” أنّ السكوت عن الباطل يجعله قويًّا، موضحًا أنّ ما حدث قبل أحد عشر عامًا في البحرين هو الصمت العربي والدولي لاستقواء الأنظمة الجائرة الخليفيّة والسعوديّة والإماراتيّة على الشعب البحراني وقمع ثورته.
ودعا خلال كلمته في المهرجان الخطابيّ الذي أقامه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في مدينة الموصل العراقيّة بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لاحتلال البحرين على أيدي الغزاة السعوديّين والإماراتيّين، وبحضور مسؤولين ووجهاء وشيوخ العشائر في محافظة نينوى، دعا المسلمين إلى الدفاع عمّا يحصل في بورما والسعوديّة، وأينما وجد الظلم يجب أن يتم الوقوف بمواجهته، فاليوم المسلم لا حدود له والدفاع عن المسلمين والوقوف بحقّ الباطل لا حدود له، وفق تعبيره.
وأضاف الشبكي أنّ أفعال هؤلاء تذكّر بأفعال الذين قتلوا المسلمين أيام الرسول (ص) والطريقة البشعة عندما جاء الوحشي بكبد الحمزة (ع)، مشدّدًا على أنّ هؤلاء الحكّام هم أولاد هؤلاء الكفرة الذين وقفوا بوجه الرسول (ص)، وبالتالي على المسلمين أن يقولوا الحقّ، وحيّا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير وقدّم تعازيه باستشهاد شهداء القطيف الذين أعدمهم النظام السعودي، مشيرًا إلى أنّ حكّام آل خليفة وآل سعود يستمدّون قوّتهم من الأمريكي والصهاينة، وخير دليل على ذلك مسارعتهم إلى التطبيع، ولكنّ المطبّعين يتوهّمون أنّ الكيان الصهيونيّ سيحميهم وأنّه لا يزول، وهم مخطئون، داعيًا إلى تقديم آل خليفة وآل سعود إلى المحاكمة الدوليّة لمحاسبتهم على جرائهم.