تبقى الازدواجية الغربيّة عنوانًا لكلّ انتهاكات حقوق الإنسان في العالم العربيّ والإسلاميّ، حيث إنّها تقيم المؤتمرات الدوليّة والاجتماعات لفرض العقوبات على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، وتغضّ الطرف عن الحرب التي تشنّها السعوديّة على اليمن منذ سبع سنوات، كما أنّها لم تحرّك ساكنًا إزاء الاحتلال السعودي للبحرين المتواصل منذ 11 عامًا.
وقد دعا الناشط البريطانيّ “جون لوبوك” إلى تحرير سفارة البحرين في المملكة المتحدة على غرار ما حصل مع أحد المباني التابعة لثريّ روسي مقرّب من الرئيس فلاديمير بوتين، وذلك بعد أن علّق ناشطون لافتة على واجهة البناية في منطقة بلغريفيا وبالقرب من سفارة البحرين، تفيد بتحريرها.
فيما قال لوبوك إنّ الديكتاتوريين في البحرين لديهم أيضًا سفارة في بلجرافيا تحتاج إلى التحرير فقط هم والسعوديّون وديكتاتوريّة الخليج الآخرون ما زالوا أصدقاء للحكومة البريطانيّة.
يذكر أنّ الناشط لوبوك هو نجل عضو مجلس اللوردات البريطاني الراحل اللورد أفبري الذي عرف طوال حياته بدفاعه عن حقوق الشعب البحراني وبانتقاده للممارسات القمعيّة لنظام آل خليفة الدموي.