شدّد السفير الإيراني لدى العراق “إيرج مسجدي” على أنّ بلاده لن تساوم على أمنها إطلاقًا، وقد سبق أن حذّرت كرارًا المسؤولين في إقليم كردستان العراق، لكن القاعدة الصهيونيّة فيه قامت بعمليّات لانتهاك أمن إيران ما دفعها للردّ عليها.
وأكّد في مؤتمر صحفي في كربلاء أنّ الهجوم الصاروخي الذي نفذه الحرس الثوري على أربيل لم يستهدف السيادة العراقيّة، ولا يشكّل إساءة للحكومة والشعب في هذا البلد ولم يستهدف الأمريكيّين أيضًا، رغم أنّهم أسسوا قاعدة للصهاينة في إقليم كردستان العراق، ليتخذوا منه مقرًّا لتنفيذ عمليات ضدّ الجمهوريّة الإسلاميّة.
وبيَّن السفير الإيرانيّ في بغداد أنّ الصراع بين إيران وأمريكا قائم على مدى 40 عاما، لكن هذه العمليّة لا تربطها أيّ صلة بالأمريكيّين ولا بسفارة أمريكا أو قنصليّتها.
وكان حرس الثورة في إيران قد أعلن أنّه استهدف “مركزًا استراتيجيًّا للمؤامرات الصهيونيّة” في شمال العراق باستخدام صواريخ قويّة ودقيقة، أدّت إلى تدمير مقرّ الموساد على طريق مصيف صلاح الدين، ما تسبّب بسقوط قتلى وجرحى من العملاء، وذلك ردًّا على استشهاد جنديّين بحرس الثورة بقصف صهيونيّ بالقرب من العاصمة السوريّة دمشق.