شهدت مناطق متفرّقة من البحرين تظاهرات واعتصامات حاشدة تنديدًا بالإعدامات الجماعيّة التي أقدم عليها النظام السعوديّ، وطالت 81 معتقلًا، بينهم 41 شابًّا من القطيف على خلفيّة مشاركتهم بالحراك السلميّ، إضافة إلى 3 يمنيين من حركة أنصار الله.
ففي جزيرة سترة والهملة، رفع المتظاهرون صور شهداء القطيف، وردّدوا الهتافات المناهضة للنّظامين السعوديّ والخليفيّ، وأكّدوا أنّ عمليات الإعدام عقوبة غير إنسانيّة، ويجب وإلغاؤها فورًا، وحملوا اليافطات التي كتب عليها «شهداء القطيف شهداؤنا»، « من القطيف للبحرين شعب واحد لا شعبين»، و« هيهات منّا الذّلة».
كما استنكر أهالي بلدة السنابس في اعتصامهم اليوميّ هذه الجريمة الوحشيّة، وأغلق الثوّار في سترة أحد الشوارع بالإطارات المشتعلة غضبًا لدماء الشهداء.
هذا وكان النظام السعوديّ قد أقدم يوم السبت 12 مارس/ آذار 2022 على ارتكاب مجزرةٍ جماعيّة جديدة، حيث أعدم 81 معتقلًا بينهم 41 على خلفيّة سياسيّة بعد اتهامهم بـ«قضايا الإرهاب«، و3 يمنيّين من حركة أنصار الله.