وقال في بيان له يوم السبت 12 مارس/ آذار 2022 إنّ هذه المجزرة الوحشيّة تكشف من جديد بشاعة سياسة «محمّد بن سلمان» الإجراميّة وأبيه، وتدحض كلّ مزاعم الانفتاح والتنوّع وحقوق الإنسان التي يتبجح بها مجرم الحرب ابن سلمان، بل تكشف مستوى متقدّمًا من الإجرام لم يصله قبله غير السفّاحين.
ووجّه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير تعازيه إلى عوائل الشهداء في المنطقة الشرقيّة معربًا عن فخره بالتحاق هذه الثلّة المؤمنة بركب الشهداء، كما طالب كلّ أحرار العالم بأن يقفوا موقف عزّ نصرة لأهل نجد والحجاز، وألّا يبقوا على الحياد، داعيًا المجتمع الدوليّ إلى تحمّل مسؤوليّاته بلجم المجرم ابن سلمان وأبيه عن ارتكاب مثل هذه الجرائم، وأن يعاملهما كمجرمَي حرب، تلطّخت أيديهما بالدماء في أكثر من قطر عربيّ.
وكان النظام السعوديّ قد أقدم يوم السبت 12 مارس/ آذار 2022 على ارتكاب مجزرةٍ جماعيّة جديدة، حيث أعدم 81 معتقلًا بينهم 41 على خلفيّة سياسيّة بعد اتهامهم بـ«قضايا الإرهاب«، رافضًا تسليم جثامينهم لأهاليهم ومانعًا تشييعهم.