زعم وزير خارجيّة النظام «عبد اللطيف الزياني» أنّ القضيّة الفلسطينيّة ستظلّ دائمًا القضيّة المركزيّة للأمّة العربيّة، مؤكّدًا موقف البحرين الثابت الداعي إلى تحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط كخيار استراتيجيّ، وأنّه لا حلّ للقضيّة الفلسطينيّة إلّا بقيام الدولة الفلسطينيّة المستقلّة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقيّة، وفق حلّ الدولتين وقرارات الشرعيّة الدوليّة، بحسب تعبيره.
وقال الزيّاني في كلمته التي ألقاها في الدورة 157 لمجلس جامعة الدول العربيّة على مستوى وزراء الخارجيّة، التي عقدت يوم الأربعاء 9 مارس/ آذار الجاري «إنّ الوطن العربيّ يواجه تحدّيات وتهديدات خطرة ذات تأثير بالغ على الأمن القوميّ والعمل العربيّ المشترك، وهي مخاطر وتحدّيات داخليّة وأخرى خارجيّة»، من دون أن يتطرّق إلى الخطر الصهيونيّ الذي تضاعف بعد تطبيع النظام الخليفيّ معه وفتح البحرين أمامه دبلوماسيًّا وعسكريًّا.
وفي سياق مشاركة النظام الخليفيّ في الحرب على اليمن، استنكر الزيّاني ما أسماه اعتداءات «مليشيا الحوثي الإرهابيّة» على السعوديّة والإمارات، كما هنّأ «اليمن» على صدور قرار من مجلس الأمن في 28 فبراير/ شباط 2022 بتجديد نظام العقوبات على «اليمن»، وتصنيف «الحوثيّين» للمرّة الأولى كجماعة إرهابيّة، وإدراجهم في قائمة عقوبات «اليمن»، وفرض حظر إرسال الأسلحة إلى «اليمن»، للحدّ من هجماتهم العدائيّة على السعوديّة والإمارات، ومنع اعتداءاتهم المتواصلة على السفن التجاريّة وتهديدهم لخطوط الملاحة والتجارة العالميّة، وفق زعمه.