كما في كلّ عام، يخصّص الثامن من مارس/ آذار ليكون اليوم العالميّ للمرأة، يومًا تكرّم به المرأة على دورها الفاعل وعملها المعطاء وإنجازاتها في مختلف نواحي الحياة، ونضالها من أجل حقوقها التي كفلها الاسلام.
والمرأة المسلمة نجحت منذ القدم بإثبات وجودها اجتماعيًّا وثقافيًّا واقتصاديًّا ومقاومةً، فاستحقّت أن تكرّم في كلّ يوم وليس فقط بيوم واحد في السنة، والمرأة البحرانيّة بشكل خاصّ كانت نموذجًا يحتذى به بين النساء بالصبر والثبات والشجاعة، ولا سيّما فيما سطّرته من تضحيات منذ انطلاق ثورة 14 فبراير المجيدة، عندما رفضت الانكسار أمام النظام الخليفيّ الذي انتقم منها على ذلك.
نوجّه في الهيئة النسويّة لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير تحيّة إجلال وإكبار للمرأة البحرانيّة والقطيفيّة واليمنيّة ولكلّ اللواتي يواجهْن الظلم، ونخصّ بالتحيّة المواطنة الحرّة «فضيلة عبد الرسول» التي أبت إلّا أن تكون امرأة مقتدية بالسيّدة طوعة، ونؤكّد أنّنا مستمرّات في نضالنا حتى تحقيق أهداف الثورة، ونيل حقّنا السياسيّ الذي يضمن لنا حقوقنا المهدورة كنساء في ظلّ هذا الحكم الفاسد.
الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الثلاثاء 8 مارس/ آذار 2022م