أدان سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم التفجير الإرهابيّ الذي طال مسجدًا للشيعة في مدينة بيشاور الباكستانيّة.
ورأى في هذا الهجوم الذي نفّذه تنظيم داعش محاولة من التنظيمات الإرهابيّة المعادية للسنّة والشيعة على السواء للقضاء على أيّ مسعى لتوحيدهما على الدفاع عن الإسلام، وذلك بدعم من الحكومات المشتركة معها في هذا العداء.
ودعا سماحته إلى توحيد صفوف الأمّة التي تحس بذاتها الإسلاميّة، والوقوف مع المخلصين من كلّ مذاهبها في دعم جهودهم في تحقيق هذا الأمل العظيم، وفق تعبيره.
وهذا نصّ البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
كلّما حاول الواعون المخلصون من شيعة وسنّة أن يتوحّدوا على الدفاع عن الإسلام العظيم والأمّة الإسلاميّة المجيدة انبرت التنظيمات الإرهابية الفوضوية المعاديّة لهما بدعمٍ من الحكومات المشتركة معها في هذا العداء، ومن وراء الجميع من القوّة الاستكبارية الأمريكية والأوروبية، لإحداث التفجيرات الإرهابيّة الداميّة في هذا المسجد أو ذاك، وفي هذه الحسينيّة أو تلك، في محاولة للقضاء على أيّ مسعى لبناء صفٍ إسلاميٍّ متماسك لحماية حمى الإسلام والأمّة وإعلاء كلمة الله في الأرض.
إنّ على صفوف الأمّة التي تحس بذاتها الإسلامية، وتعرف حرص الإسلام على وحدتها أن تقف مع المخلصين من كل مذاهبها في دعم جهودهم في تحقيق هذا الأمل العظيم الذي تعاديه كلّ القوى الشريرة في الأرض.
وإنّ إدانة الجريمة البشعة القذرة الحاقدة بتفجير المصلّين الموحّدين العابدين للواحد الأحد في مسجد كوتشا ريسالدار في باكستان لواجب كلّ الأمّة، اعلاناً لكلمة الوحدة والإجماع على حرمة الدمّ المسلم.
عيسى أحمد قاسم
٦ مارس ٢٠٢٢