تسبّب العدوان السعوديّ على اليمن منذ بدء الحرب في مارس/ آذار 2015 بانتشار الفقر والبؤس والتشرّد الجماعيّ، ونزوح أكثر من أربعة ملايين شخص من ديارهم في جميع أنحاء اليمن، كما أنه يواصل قتل المدنيّين، ويعاني الآلاف من الأمراض مثل الكوليرا التي تشكل تهديدًا مستمرًّا، إضافة إلى افتقار الشعب اليمنيّ إلى إمكانيّة الحصول على الخدمات الأساسيّة مثل المياه الصالحة للشرب والكهرباء والخدمات الطبيّة.
وقد نقل موقع 26 سبتمبر نت اليمنيّ عن الموقع الإخباري الأسبانيّ ”أن آر-NR“ أنّ واشنطن ضاعفت الدعم العسكري لحلفائها في الخليج، في حين فكرت في زيادة العقوبات المفروضة على صنعاء، بينما يستمرّ الحصار البحريّ والجويّ الذي فرضه العدوان السعودي على السكّان اليمنيّين، مؤكّدًا أنّ العدوان فشل في اليمن تاركًا 400 ألف قتيل.
وبيّن الموقع الأسباني أنّ التدخّل العسكريّ السعوديّ في اليمن سبّب مذبحة حقيقيّة للسكّان، لكنّه لم يتمكّن من تغيير مسار الحرب كما ادعى قادة الخليج، بل على عكس من ذلك، فقد فشل فشلًا عسكريًّا، مشيرًا إلى أنّ بعض المعدّات الحربيّة التي تستخدمها السعودية وشركاؤها في التحالف هي من صنع أسبانيّ، ومع ذلك يؤجّجون الحرب رغم أنّ الساسة في أسبانيا يتحدثون عن السلام لأنّهم حلفاء الأنظمة النفطيّة.